37 مليار دولار حجم سوق التجارة الإلكترونية بالمنطقة
سجل حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفاعاً وصل إلى 37 مليار دولار في 2022، حيث تصدرت الإمارات إلى جانب السعودية هذا الارتفاع.
جاء ذلك في تقرير أطلقته “إي.زي.دبي”، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية في دبي الجنوب، حول “التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2022”.
وأوضح التقرير أن الزيادة التي وصلت إلى 37 مليار دولار، سجلت معدل نمو من خانتين عشريتين مقارنة بالعام 2021، ومعدل نمو سنوي مركباً بنسبة 32% عن الفترة من 2018 إلى 2022.
وذكر أن الإمارات والسعودية و”إسرائيل” استحوذت على 72.1% من إجمالي حجم السوق، مرجعاً النمو فيها إلى عوامل معينة، تشمل التقدم التقني لسكانها، والمعدلات المرتفعة لاستخدام الإنترنت، والتمويل الحكومي القوي.
ويشير التقرير إلى أن الشركات في الإمارات تستفيد من المتاجر الإلكترونية التي تقتصر على الوجود الافتراضي، الأمر الذي يسهم في تبسيط إدارة المخزون وتسهيل عمليات التوصيل.
وأدى النمو السكاني السريع في السعودية والتقدم التكنولوجي وتطوير أنظمة الدفع الآمنة، إلى تعزيز أدائها القوي على مستوى قطاع التجارة الإلكترونية.
ويعزى هذا النمو في المنطقة إلى الاستخدام القوي للإنترنت والبنية التحتية المتطورة والسياسات الداعمة، إضافة إلى إسهام اتجاهات عدة في ذلك، ومنها تنامي الإقبال على منصات الدفع الرقمية، وظهور خيارات التسوق عبر الإنترنت، والتوسع في المبادرات التقنية.
وأدى الاستقرار الاقتصادي والاستثمار التكنولوجي وظهور فئة الشباب الماهرة في مجال التكنولوجيا إلى تعزيز التطور القوي للمشهد الرقمي في المنطقة، وفق ما أوضحه التقرير.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في المنطقة إلى 57 مليار دولار في عام 2026، أي ما يوازي معدل نمو سنوي مركباً بنسبة 11% خلال الفترة من عام 2022 إلى 2026، وفقاً للتقرير.
وتعد جائحة كورونا وفترة الإغلاق التي شهدها العالم خلال عام 2020، أحد أسباب صعود التجارة الإلكترونية في السعودية والإمارات.