أخبار خاصةالرئيسية

مباحثات إماراتية أوروبية حول تطورات الأوضاع بالسودان

بحث وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل تطورات الأوضاع في السودان، بعد الاشتباكات التي اندلعت، السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عديد من مناطق الخرطوم.

 

وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، السبت، استعرض الجانبان في اتصال هاتفي أجراه بوريل، السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.

 

 

وأكد “بن زايد” دعم دولة الإمارات لجميع الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية.

 

وأشار إلى “أهمية العمل من أجل أن ينعم الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار”.

وأمس السبت، أعلنت قيادة الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع “حركة متمردة”، وقالت إنها تصدت لمحاولاتها السيطرة على مقر قيادة الجيش وقصر الرئاسة.

 

ونفى الجيش السوداني ما أعلنته قوات الدعم السريع من سيطرتها على مطاري مروي والخرطوم والعديد من المؤسسات الاستراتيجية.

 

وقال قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لقناة “الجزيرة” إن قوات الدعم السريع استهدفت منزله، صباح الخميس، وإن الأمور كلها تحت سيطرة القوات المسلحة.

 

وأضاف البرهان أن الجيش ما يزال يمارس ضبط النفس، وسوف يدخل جميع قواته للعاصمة الخرطوم في حال لم تستسلم القوات المتمردة.

 

وجاءت الاشتباكات غداة تأكيد الوسطاء أن البرهان وحميدتي (الذي يقود التمرد)، قبلا بحل الخلاف بعيداً عن المواجهة.

 

وتفاقم التوتر بين الطرفين يوم الخميس الماضي، بعد أن حركت قوات “الدعم السريع” بعض قواتها قرب مطار عسكري في مدينة مروي الشمالية، ما أغضب الجيش الذي وصف الخطوة بأنها حدثت “دون موافقته”.

 

وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقرراً في 5 أبريل الجاري، قبل إرجائه “إلى أجل غير مسمى”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html